Thursday, September 18, 2008

الوصايا العشر للليالى العشر

لا نوم في اليالي العشر
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيي ليالي العشر
وهذا بالتهجد فيها والصلاة

أعن الأهل على العمل الصالح
قال سفيان الثوري: "أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل
ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك

أكثر من الدعاء فيها
فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة بالدعاء فيها
قالت عائشة - رضي الله عنها - للنبي صلى الله عليه وسلم
"يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟"
، قال تقولين: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني

.وكان سفيان الثوري يقول: الدعاء في تلك الليلة أحبُّ إليَّ من الصلاة
و إذا كان يقرأ، وهو يدعو، ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق
فكثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي
لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً


تطهير الظاهر والباطن
فقد كان السلف يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر
ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر
فلا يصلح لمناجاة الملك في الخلوات إلا من زين ظاهره و باطنه


لتكن لك عبادات في السر
لا يطلع عليها إلا الله، فهذا أدعى للإخلاص


من أشرف العبادات التي تتقرب إلى الله بها
في هذا الوقت "التبتل" أي الانقطاع إلى الله
قال تعالى: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً} [المزمل: 8-9
ففرِّغ قلبك له، فلا جدال، لا مناقشات، لا اختلاط فاحش
أغلق الهاتف، وانس همومك، ودع مشاغلك
عليك بالانفراد بنفسك والتحلي بمناجاة ربك وذكره ودعائه

تحسس قلبك
راقب نيتك، فنية المرء خير من عمله، فاحتسب وتقرب


تذكر أنه على قدر اجتهادك ستكون منزلتك
فلا تدع بابًا للخير إلا طرقته، وتنوع الطاعات علاج لطبيعة الملل عند الإنسان

عليك بالمجاهدة والمعاناة مع الصبر والاصطبار
قال بعضهم: "من أراد أن تواتيه نفسه على الخير عفواً فسينتظر
طويلاً بل لابد من حمل النفس على الخير قهراً



أحسن الظن بالله
فلو فاتك شيء قم واستدرك لعلك تعوضه، فإنَّه يمنع الجود سوء الظن بالمعبود
ولو أحسنت الظن بالله ستحسنُ العمل، لأنك ستحبه حبًا عميقًا
اللهم نسألك حبَّك، وحبَّ من يحبك، وحب كل عمل يقربنا إلى حبِّك

منقول من مدونة راقية جداا
ربنا يتقبل منا جميعا

No comments: