Monday, July 28, 2008

رجــــ27ــــــب 1429 هـ

قال تعالى
سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه السميع البصير
***
كل عام وجميع المسلمين بخير
بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج
أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية
باليمن والخير والعافية

Monday, July 21, 2008

أدم وحواء

حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد .. كان يسكن الجنة
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟

يُقال إن الرجل حين يتألم يكره
بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ
لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها
لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها
.. بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها
لكنها تزداد عاطفة .. و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها
**
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء
.. حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه
..بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض
.. سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب ..
ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً
**
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج
يُثبت الطب الحديث
أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً
، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب
ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة
سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت
.. لذا ..
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج
..!!و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج
لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم
، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء
..فهي خُلقت هكذا ..و هي جميلةٌ هكذا . .و أنتَ تحتاج إليها هكذا
فروعتها في عاطفتها .. فلا تتلاعب بمشاعرها

Friday, July 18, 2008

النفس اللوامة

يحكى أنه في يوم من الأيام
كان هناك شاباً تقياً فقيراً خرج من بيته من شدة الجوع
ولأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مليئة
بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق فحدثته
نفسه أن ياكل هذه التفاحة و يسد بها رمقه ولا أحد يراه
ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة
فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه
ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه
وهذا هو حال المؤمن دائماً


النفس اللوامة


هي النفس التي أقسم الله بها في سورة القيامة فقال
لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة }[القيامة 1-2
اختلف فيها, فقيل: هي المترددة بين المعصية والطاعة
وقيل: هي التي تلوم صاحبها, وهذا هو الأرجح

وفي هذا يقول ابن عباس: " ما من نفس إلا وتلوم نفسها يوم القيامة؛
فإن كانت طائعة فإنها تلوم نفسها على قلة الطاعة
وإن كانت عاصية فإنها تلوم نفسها على المعصية


ويقول الحسن البصري ـ رحمه الله تعالى ـ
"ما يزال المؤمن بخير مادام له واعظ من قلبه",
المؤمن مازال بخير مادام هناك واعظ في قلبه يعظه
إذا كان قد فعل طاعة استقصر هذه الطاعة
وذكر التفريط فيها
وإن فعل معصية حدثته هذه النفس أنه قد أذنب
فينبغي عليه أن يتوب إلى الله رب العالمين


فلنرجع اللى انفسنا ونسمعها
فهى طريقنا الى الجنة

Friday, July 11, 2008

الحمد لله رب العالمين

الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه ولعظيم سلطانه
الحمد لله الذى جعل الحمد فاتحة كتابه
الحمد لله الذى لم يجعل حاجبا على ابوابه
الحمد لله الذى لم يجعل حائلا بينه وبين عباده
الحمد لله الشكورعلى قضائه . الصبور على بلائه
الحمد لله